ندوة عن بعد نحو منهجية جديدة للحوكمة - العشوائية للتصدي للتحزّب

تحياتي الحارة  سأقدم ندوة عن موضوع العشوائية والحوكمة لاستعرض افكار الكتاب الذي اشرفت على نهاية ترجمته لداني لاريمر ، سأشارككم الموعد والاعلان في رسالة اخرى. نحو منهجية جديدة للحوكمة - العشوائية للتصدي للتحزّبرابط التسجيل للحضور: https://tinyurl.com/n2jtcxmh

الأربعاء 25 أغسطس، الساعة الثالثة عصراً بتوقيت برلين، الرابعة عصراً بتوقيت سورية وتركيا 

يسرّ مبادرة تطوير البحثية دعوتكم لحضور الندوة عن بعد بعنوان " نحو منهجية جديدة للحوكمة - العشوائية للتصدي للتحزّب" والتي سيتحدث فيها د. فادي عمروش عن قراءة جديدة لموضوع الحوكمة مستمد من توظيف العشوائية في الحوكمة و كتاب نحو كائنات متساوية للكاتب داني لاريمار.

فادي عمروش هو باحث في الاقتصاد والمعلوماتية، واستشاري مستقل، لدى فادي خبرة لأكثر من 15 عام في مجال ادارة الفرق سواء في مجال الأعمال أو المجال غير الربحي أوالمجتمعي، وسيقدم خلاصة رؤيته للمشاكل التي تؤدي لفشل العمل الجماعي وكيف يمكن النظر من منظور آخر لهذا الموضوع.

حول الندوة:

تفشل معظم المشاريع الجماعيَّة، وكلُّ أفكار تنظيم التجمّعات، والمجتمعات المحلِّيَّة حين تحاول بناء نموذج حوكمةٍ ناجحٍ، إذ يتحوَّل الأمر بشكلٍ، أو بآخر مباشرة إلى بناء تحالفاتٍ وسيطرةِ لوبي معيّن على اتخاذ القرار وأخذ الجماعة بالإتجاه الذي يريده، وحتَّى في لعبة الإنتخابات الحرّة يجمع المؤثِّرون الأصواتَ من غير المهتمِّين بالعمليَّة الإنتخابيَّة، ويستطيعون تحقيق الأغلبيَّة البسيطة 51% والتي تؤدِّي بهم إلى ممثِّلين شرعيِّين عن المجتمع ككلِّه.

يحدث عادةً أن يركِّز المرشَّحون على عمليَّة الفوز بالإنتخابات لحوكمة التجمّع، ويكون هدف الفوز مختلفًا تمامًا عن تمثيل التجمّع الحقيقيِّ فعلاً، وخاصّة مع ألعاب السِّياسة الحاليَّة مثل  حملات المناصرة السِّياسية، التشهير بالسياسيِّين ، سياسات التَّركيز على الهويَّة وإقصاء الآخر، التَّلاعب بالأصوات، التَّلاعب في ترسيم الدَّوائر الانتخابيَّة، الجدالات والمناظرات التلفزيونيَّة، لا يمكن الجزم أنّ ذلك يقود إلى تمثيلٍ عادلٍ للجميع في الحوكمة.

ماذا لو فكرنا بطريقة جديدة تقوم بالتصدي للتحزّب والولاءات ضمن الجماعات وضمن العملية الانتخابية؟ هل يمكن للعشوائية أو توظيف لعبة الاحتمالات أن تكون مدخلاً لذلك وكيف يمكن أن يكون ذلك!